• العلاقات العربية الصينية ضاربة فى عمق التاريخ نشأت منذ االف


      السنين وتميزت بالثوابت المشتركة والصداقة التقليدية التاريخية ، وكان من أهم وسائل التواصل الودي الصيني العربي الطريق التجاري القديم المعروف بطريق الحرير القديم قبل أكثر من 2000 والذي كان وسيلة للتبادل التجاري والتواصل الإنساني، مما أدى الى تطورها وازدهارها في كافة المجالات من خلال التبادلات المختلفة وقوة دافعة مستمدة من قيم الاحترام المتبادل والتعاون والمنفعة والتوافق على التنمية والمصالح المشتركة ، وفي العصور الحديثة تواصل تطور العالقات وتعززت الإرادة السياسية المشتركة وأدرك الجانبان في ظل الإمكانيات التى يملكونها ضرورة ترقيته إلى درجة العالقة الاستراتيجية.  وهكذا نبعت فكرة تكوين إطار مؤسسي تتبلور وتتشكل فيه العالقات لتنطلق في الآفاق الرحبة للمصالح والمنافع المتبادلة . فى العام 2004 تم بمقر الجامعة العربية بالقاهرة عقب زيارة قام بها الرئيس الصينى هو جين تاو لمقر الجامعة توقيع إعلان منتدى التعاون العربي –الصيني والتي تأسس بموجبها منتدى التعاون العربي الصيني. ويعزي االعالم هذه الخطوة إلى عمق الروابط الثقافية والحضارية بين الصين والعالم العربي على امتداد التاريخ وتميز التعاون المشترك وما
      حققه من نتائج مثمرة والحرص المشترك على تنمية وتعزيز العلاقات وفتح آفاق جديدة للتعاون فى كافة المجالات. ويهدف العالم بصفة عامة إلى تعزيز الحوار والتعاون ودفع عجلة التنمية والتقدم .
      ويعد المنتدى منصة رئيسية للحوار الجماعي والتعاون بين الصين والدول العربية، ويعكس مدى اهتمام السياسة الخارجية الصينية بتنمية العلاقات مع الدول العربية، كما يعكس أيضا مدى اهتمام الدول العربية بتطوير علاقاتها مع الصين.

      آليات المنتدى

      •  واتفق الجانبان على ضرورة تكوين آليات تنفيذية لمختلف مجالات التعاون

      • السياسي و االقتصادي والثقافي والاجتماعي على النحو التالى :

      • الاجتماع الوزاري ) لوزراء خارجية الدول العربيــة والصين (

      •  لجنة كبار المسؤولين

      •  مؤتمر رجال األعمال

      •  دورة العلاقات الصينية العربية

      • الحوار بين الحضارتين الصينية والعربية

      •  مؤتمـــر الصداقة الصينية العربية ) الذي انبثقت منه رابطة جمعيات الصداقة

      • العربية الصينيــة كما أشرنا أعاله (

      •  مؤتمر التعاون الصيني العربي في مجال الطاقة

      •  ندوة التعاون الإعلامي الصيني العربي

      •  الفعاليات الثقافية المتبادلة.



      عناصر التطور الإيجابي لمنتدى التعاون العربي الصيني

      التزام الجانبين الدائم بمعاملة بعضهما البعض بالصدق والإخلاص والثقة والتمسك بالتعاون الاستراتيجي كاتجاه عام.

      •  التزام الجانبين الدائم بالعمل بروح العملية والكفاءة والمصلحة المتبادلة وتدعيم التنمية المشتركة من خالل تقاسم الفرص.

      • التزام الجانبين الدائم بالانفتاح والتسامح والسعي إلى أرضية مشتركة مع ترك الخلافات جانبا، وتحقيق التقارب فيما بين شعوب الجانبين من خلال الاستفادة المتبادلة.

      • التزام الجانبين الدائم بمسايرة العصر والإبداع والإنجاز، مما حقق التكامل والتطور المشترك للتعاون الثنائي والجماعي.

      • إقامة أكثر من عشر آليات تعاون تنفيذية للمنتدى، مما أثرى بشكل كبير مضامين التبادل الودي بين الصين والدول العربية واكتشف

      • مزيدا من أنماط التعاون الصيني العربي على أساس المنفعة المتبادلة، وبالتالي جعل المنتدى عالمة مهمة ترشد العلاقات الصينية العربية.