من نحن
فى اليوم الثامن والعشرين من شهر نوفمبر من العام 2006 تأسست رابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية حيث التأم شمل الدورة الأولى لمؤتمر الصداقة العربية – الصينية فى الخرطـــــــوم ) وهو احدى آليات منتدى التعاون العربي الصيني المشار إليه أعاله ( حضره حوالي 150 مشاركا من ممثلي جمعيات الصداقة ومنظمات المجتمع المدني في كل من جمهورية الصين الشعبية وجمهورية السودان وجميع الدول العربية، وأسفر المؤتمر عن نتائج هامة تتمثل في تثبيـت آلية مؤتمر الصـداقة العربية – الصينية، وذلك بعقده مرة كل سنتين باستضافة إحدى جمعيات الصداقة الصينية أو العربية، والاتفاق على عقد الدورة القادمة للمؤتمر في دمشق بالجمهورية العربية السورية، والاتفاق كذلك على إنشاء رابطة جمعيات الصداقة العربية - الصينية يكون مقرها في الخرطوم وتعمل تحت رعاية جامعة الدول العربية. كما أكد المؤتمر على أهمية تعزيز العلاقات العربية - الصينية في كافـة المجالات من خالل تبادل الزيارات وإقامة الندوات والقيام بمزيد من الفعاليات الثقافية الشعبية بين الجانبين، وتعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات الاقتصاد والزراعة والتكنولوجيا والبيئة والثقافة وحوار الحضارات وتوأمة المدن وتنمية الموارد البشرية وغيرها.
تعمل الرابطة تحت مظلة جامعة الدول العربية و تتشكل عضويتها من جمعيات الصداقة مع الصين فى الدول العربية ، وتعمل بالتنسيق والتعاون الكامل مع جمعية الصداقة الصينية العربية ) التي تمثل الجانب الصينى( وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية العربية فقد تقرر أن تشمل العضوية الهيئات البرلمانية والمجالس البلدية والغرف التجارية ومختلف منظمات المجتمع المدنى العربية ذات الصلة بالصين .
االهداف
ــ تتلخص أهداف الرابطة في تعزيز العلاقات العربية - الصينية في كافـة المجالات الشعبية من خالل تبادل المناشط والزيارات وإقامة الندوات والقيام بمزيد من الفعاليات الثقافية الشعبية بين الجانبين، وتقوية التعاون بين الجانبين في مجالات الاقتصاد والزراعة والتكنولوجيا والبيئة والثقافة وحوار الحضارات وتوأمة المدن وتنمية الموارد البشرية وغيرها..
منذ تأسيس الرابطة وتحديد الخرطوم مقر أمانتها العامة قامت حكومة جمهورية السودان بكامل ما تمليه واجبات الاستضافة :
استضافة المؤتمر التأسيسي للصداقة العربية الصينية فى 2006 .
توفير مقر مؤقت الأمانة العامة للرابطة
تخصيص اٍعانة مالية لتسيير أعمال األمانة العامة .
توفير وسائل ومعينات الحركة .
دعم نفقات الأنشطة ، من مؤتمرات واجتماعات داخل وخارج السودان ، تخصيص قطعة أرض في موقع مميز بالعاصمة السودانية ) في الحديقة الدولية ( لبناء مقر دائم للرابطة والالتزام بالمساهمة في تكلفة البناء. ، وتسهيل وتمكينا للرابطة من أداء مهامها في سهولة ويسر منحتها وضعا دبلوماسيا متميزا كمنظمة دولية وتم توقيع اتفاقية مقر بين األمانة العامة للرابطة وحكومة جمهورية السودان تمنح األمانة العامة للرابطة كامل الحصانات والامتيازات والإقليمية أسوة بالمنظمات التي يستضيفها السودان وضع منظمة دولية ، وفتحت أبواب جميع المسئولين السودانيين بدءا من فخامة الأخ رئيس الجمهورية امام الامين العام للرابطة